قبيلة المسيريه
صفحة 1 من اصل 1
قبيلة المسيريه
المسيرية ينقسون إلى فرعين الحمر والزرق
إقليما كردفان ودارفور كاناولازالا موطنان لقبائل المسيرية. يعتبر الزرق الفرع الاصيل. وقد استوطنوا مناطق دارفور وتزاوجوابصورة حميمة مع القبائل الزراعية المستوطنة هنالك مثل الفور بصورة خاصة . حتى أن المسيرية الزرق بصورة كبيرة قد امتلكواالاراضي وامتهنوا الزراعة واستولدوا من قبائل الفور والداجوا والبرتي اجيالا شديدة السمرة والزنوجة وذات عادات أفريقية متصلة بتلك القبائل الأفريقية. الجدير بالذكر أن المسيرية في دارفور شديدي التعاطف مع ثورة اهلهم الفور إدبان الحرب الراهنة في دارفور . وقد انضم الكثير منهم للمتمرد ين ضد حكومة المركز في الخرطوم. وكثير منهم عاملون في مجموعات سياسية مناهضة للتهميش الواقع على دارفور منذ دخول الإنجليز للسودان. مجموعات كبيرة من المسيرية الزرق مستوطنة داخل وخارج المدن الكبرى في دارفور . هنالك قطاع كبير من لمسيرية يمتهن الرعي . وهي مهنة أدت بطبيعتها المرتبطة بالموارد المائية الشحيحة إلى اشتباكات هنا وهنالك عبر تاريخ المنطقة. وهذا أدى إلى تراث وثقافة حربية دفاعية في غالبهالدى الرعاة من المسيرية خاصة في إقليم كردفان.غير أن المستوطنين في دارفور قد إعتادوا الزراعة وتداخلوا بالمصاهرة والنسب في النسيج الأفريقي للإقليم . تعتبر منطقة نتيقة المقر الرئيسي للمسيرية بدارفور حيث حطوا الرحال في أيامهم الأولى هناك على(جبل كرو) في سفحه الغربي وكان موقعاً دفاعيا مهماً ابان الغارات القبلية . وتقع نتيقة في وادي يمتد من الجنوب إلى الشمال حيث ترقد مدينة نتيقة على الجهة الشرقية من الوادي . ثم توسعت المسيرية بعد ذلك بدارفور عبر تاريخهم بها حيث جعلوا نتيقة ملتقى لكل كياناتهم البشرية ومقراً لهم وصارت لهم طرق ومسارات . وتقع البان جديد على بعد أميال قليلة جنوب نتيقة وتعتبر من أكبر المناطق التي يتجمع بها المسيرية وتمتاز مناطق المسيرية بوفرة المياه حيث العديد من الوديان والمياه السطحية والمراعي الخصبة.ويبلغ تعداد المسيرية بدارفور أكثر من مائتي الف نسمة . بعضهم إستقر بتيقة والبان جديد وغيرها . ومن القبائل التي تعايشت وتمازجت مع المسيرية هم قبائل البرنو والفور والزغاوة والترجم والبرقد وغيرهم.
تنتمي قبيلة المسيرية السودانية إلى جذور عربية من جهينة التي كانت تقطن المنطقة الغربية لجنوب كردفان واشتهرت برعي الابقار وقد قدموا للسودان من تونس عن طريق تشاد بحثاً عن المراعي الجيدة والمناطق الآمنة وقد ساهم اعتزازهم بأصولهم العربية في احتفاظهم بالكثير من العادات الاصيلة مثل ولعهم بالفروسية وركوب الخيل.وتنقسم قبائل المسيرية إلى فصيلين: المسيرية الحمر، والمسيرية الزرق،ويضم كل فصيل عدة قبائل تتفرع بدورها إلى عشائر، وتتميز جميعها بالتجوال حيث تنطلق المسيرية مع ابقارها من شمال كردفان إلى جنوبها وبالعكس ويكون ذلك في أواخر شهر يونيو هرباً من الذياب في الجنوب وهطول الامطار بشدة، ويمكثون في الشمال حتى شهر سبتمبر وهذه الفترة يسمونها المخرف نسبة إلى فترة الخريف ويقصون فيها وقتاً ممتعاً حيث انتعاش الاسواق بالمدن القريبة مثل بابنوسه، أبو زبد، رجل الفولة، وحتى سوق مدينة الابيض وما بين شهري أكتوبر وآخر يناير تستقر مجموعات كبيرة من المسيرية الزرق بالقرب من المدن والمسيرية الحمر بالقرب من مدن أخرى.الرحلة بالثيرانيستخدم المسيرية في رحلاتهم الثيران المروضة منذ الصغر والمعدة سلفاً لعملية الترحال وهي مقسمة إلى أنواع الكيلاني وهو الثور المختص بحمل العفش )اثاث البيت( وتمتطيه المرأة ،وهناك الثور الخاص بالفتاة غير المتزوجة.وفي مجتمع المسيرية تنتشر ظاهرة الحكمات، وهن شاعرات القبيله ويتمتعن بسلطة اجتماعية كبيرة لقدرتهن على تأليف وقول الشعر ، يثرن القبيلة بقصائد من الحماسة والفخر وفي المقابل يوجد الشعراء من الرجال ويعرفون بالهداي وينشد الشعر على آلة أم كيكي تشبه آلة الكمان كما يوجد شاعر الديابة ويعرف ب أم بري بري ،أما الرقص عند قبائل المسيرية فهو متنوع ويوجد منه النقارة وهي التي يرقص فيها الفتيان على شكل دائرة وتوضع آلة النقارة في منتصف حلبة الرقص التي يشارك فيها الشباب ويرتدون جلاليب قصيرة تسمى عراريق ويضعون على رؤسهم بعض الريش المثبت على الطواقي الحمراء، ويحمل كل شاب سكيناً مزيناً، وتتزين الفتيات بالحلي والحرز )السكسك( ويربطن على خصورهن العمائم، ويتكون العازفون من أربعة اشخاص الأول يضرب على النقارة والثاني على آلة التمبل، والثالث على السواق والرابع يغني.أما عن مراسم الزواج وعقد القران في قبائل المسيرية فهي تبدأ في الصباح الباكر حيث يتم الاتفاق على الزواج بمباركة جميع أفراد الاسرة من الطرفين وبعد الاتفاق على المهر والذي يسمى )عدل البنت( تبدأ عملية تجهيز مستلزمات بيت الزوجية، وفي هذه الفترة يقدم والد العريس إلى العروس هدية عبارة عن ثور، وبعد اكتمال التجهيز يتم تحديد يوم الفرح وتبدأ مراسمه باحضار الشيلة من ملابس وملايات إلى منزل العروس مصحوبة بالغناء والزغاريد، ويشترط أن يكون باب المنزل الذي سيقام به حفل الزواج باتجاه القبلة، للفأل الحسن ويبدأ العرس برقصات النقارة حتى طلوع الفجر ويستمر الاحتفال صباحاً ومساء لمدة اسبوع كامل يمكث العريس خلاله لدى أهل عروسته ثم يرحلان بعدها إلى الاقامة في منزل أهله مباشرة
إقليما كردفان ودارفور كاناولازالا موطنان لقبائل المسيرية. يعتبر الزرق الفرع الاصيل. وقد استوطنوا مناطق دارفور وتزاوجوابصورة حميمة مع القبائل الزراعية المستوطنة هنالك مثل الفور بصورة خاصة . حتى أن المسيرية الزرق بصورة كبيرة قد امتلكواالاراضي وامتهنوا الزراعة واستولدوا من قبائل الفور والداجوا والبرتي اجيالا شديدة السمرة والزنوجة وذات عادات أفريقية متصلة بتلك القبائل الأفريقية. الجدير بالذكر أن المسيرية في دارفور شديدي التعاطف مع ثورة اهلهم الفور إدبان الحرب الراهنة في دارفور . وقد انضم الكثير منهم للمتمرد ين ضد حكومة المركز في الخرطوم. وكثير منهم عاملون في مجموعات سياسية مناهضة للتهميش الواقع على دارفور منذ دخول الإنجليز للسودان. مجموعات كبيرة من المسيرية الزرق مستوطنة داخل وخارج المدن الكبرى في دارفور . هنالك قطاع كبير من لمسيرية يمتهن الرعي . وهي مهنة أدت بطبيعتها المرتبطة بالموارد المائية الشحيحة إلى اشتباكات هنا وهنالك عبر تاريخ المنطقة. وهذا أدى إلى تراث وثقافة حربية دفاعية في غالبهالدى الرعاة من المسيرية خاصة في إقليم كردفان.غير أن المستوطنين في دارفور قد إعتادوا الزراعة وتداخلوا بالمصاهرة والنسب في النسيج الأفريقي للإقليم . تعتبر منطقة نتيقة المقر الرئيسي للمسيرية بدارفور حيث حطوا الرحال في أيامهم الأولى هناك على(جبل كرو) في سفحه الغربي وكان موقعاً دفاعيا مهماً ابان الغارات القبلية . وتقع نتيقة في وادي يمتد من الجنوب إلى الشمال حيث ترقد مدينة نتيقة على الجهة الشرقية من الوادي . ثم توسعت المسيرية بعد ذلك بدارفور عبر تاريخهم بها حيث جعلوا نتيقة ملتقى لكل كياناتهم البشرية ومقراً لهم وصارت لهم طرق ومسارات . وتقع البان جديد على بعد أميال قليلة جنوب نتيقة وتعتبر من أكبر المناطق التي يتجمع بها المسيرية وتمتاز مناطق المسيرية بوفرة المياه حيث العديد من الوديان والمياه السطحية والمراعي الخصبة.ويبلغ تعداد المسيرية بدارفور أكثر من مائتي الف نسمة . بعضهم إستقر بتيقة والبان جديد وغيرها . ومن القبائل التي تعايشت وتمازجت مع المسيرية هم قبائل البرنو والفور والزغاوة والترجم والبرقد وغيرهم.
تنتمي قبيلة المسيرية السودانية إلى جذور عربية من جهينة التي كانت تقطن المنطقة الغربية لجنوب كردفان واشتهرت برعي الابقار وقد قدموا للسودان من تونس عن طريق تشاد بحثاً عن المراعي الجيدة والمناطق الآمنة وقد ساهم اعتزازهم بأصولهم العربية في احتفاظهم بالكثير من العادات الاصيلة مثل ولعهم بالفروسية وركوب الخيل.وتنقسم قبائل المسيرية إلى فصيلين: المسيرية الحمر، والمسيرية الزرق،ويضم كل فصيل عدة قبائل تتفرع بدورها إلى عشائر، وتتميز جميعها بالتجوال حيث تنطلق المسيرية مع ابقارها من شمال كردفان إلى جنوبها وبالعكس ويكون ذلك في أواخر شهر يونيو هرباً من الذياب في الجنوب وهطول الامطار بشدة، ويمكثون في الشمال حتى شهر سبتمبر وهذه الفترة يسمونها المخرف نسبة إلى فترة الخريف ويقصون فيها وقتاً ممتعاً حيث انتعاش الاسواق بالمدن القريبة مثل بابنوسه، أبو زبد، رجل الفولة، وحتى سوق مدينة الابيض وما بين شهري أكتوبر وآخر يناير تستقر مجموعات كبيرة من المسيرية الزرق بالقرب من المدن والمسيرية الحمر بالقرب من مدن أخرى.الرحلة بالثيرانيستخدم المسيرية في رحلاتهم الثيران المروضة منذ الصغر والمعدة سلفاً لعملية الترحال وهي مقسمة إلى أنواع الكيلاني وهو الثور المختص بحمل العفش )اثاث البيت( وتمتطيه المرأة ،وهناك الثور الخاص بالفتاة غير المتزوجة.وفي مجتمع المسيرية تنتشر ظاهرة الحكمات، وهن شاعرات القبيله ويتمتعن بسلطة اجتماعية كبيرة لقدرتهن على تأليف وقول الشعر ، يثرن القبيلة بقصائد من الحماسة والفخر وفي المقابل يوجد الشعراء من الرجال ويعرفون بالهداي وينشد الشعر على آلة أم كيكي تشبه آلة الكمان كما يوجد شاعر الديابة ويعرف ب أم بري بري ،أما الرقص عند قبائل المسيرية فهو متنوع ويوجد منه النقارة وهي التي يرقص فيها الفتيان على شكل دائرة وتوضع آلة النقارة في منتصف حلبة الرقص التي يشارك فيها الشباب ويرتدون جلاليب قصيرة تسمى عراريق ويضعون على رؤسهم بعض الريش المثبت على الطواقي الحمراء، ويحمل كل شاب سكيناً مزيناً، وتتزين الفتيات بالحلي والحرز )السكسك( ويربطن على خصورهن العمائم، ويتكون العازفون من أربعة اشخاص الأول يضرب على النقارة والثاني على آلة التمبل، والثالث على السواق والرابع يغني.أما عن مراسم الزواج وعقد القران في قبائل المسيرية فهي تبدأ في الصباح الباكر حيث يتم الاتفاق على الزواج بمباركة جميع أفراد الاسرة من الطرفين وبعد الاتفاق على المهر والذي يسمى )عدل البنت( تبدأ عملية تجهيز مستلزمات بيت الزوجية، وفي هذه الفترة يقدم والد العريس إلى العروس هدية عبارة عن ثور، وبعد اكتمال التجهيز يتم تحديد يوم الفرح وتبدأ مراسمه باحضار الشيلة من ملابس وملايات إلى منزل العروس مصحوبة بالغناء والزغاريد، ويشترط أن يكون باب المنزل الذي سيقام به حفل الزواج باتجاه القبلة، للفأل الحسن ويبدأ العرس برقصات النقارة حتى طلوع الفجر ويستمر الاحتفال صباحاً ومساء لمدة اسبوع كامل يمكث العريس خلاله لدى أهل عروسته ثم يرحلان بعدها إلى الاقامة في منزل أهله مباشرة
البرنــــــــــس- .
- 74
29/07/2009
صنعاء
المزاج : زهجااااااااااااان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى